عندما تطوف أنفسنا في جنبات الوجود نجدها تبحر في أعماق بعيدة
.. نتفكر في آمال و آلام جرت بها الأقدار تبادرنا أطياف مسيرة من حياتنا مضت وكأنها اليوم فتحدو قلوبنا ذات المشاعر فنبتسم لحلاوتها وعفويا تنهمر دموعنا تجدد جرح الأيام
تباغتنا أدق الذكريات نشتاق لعودتها و يملؤنا حب غامر لأرواح سقتنا معينا من السرور
نبحث عنهم في دروب الحياة ونعاتب أنفسنا كيف هجرناهم
ما أقسانا حين صددناهم.. و حرمنا أنفسنا عذوبة عيونهم الدافئة و قلوبهم التقية
نعود إليهم فتمحو بسمتهم الحنونة و عيون الغفران خجلنا و خطيئتنا
فنمتزج معا و يتجددد العهد بأن نبقى حتى النهاية
لا غرور ولا كبر .. الفناء للحقد للخصام
ميثاقنا يقول ...نقيل عثراتنا.. نصلح أخطاءنا ..
نتشارك همومنا و أفراحنا
نكون الرقيب لبعضنا
و حبل الله رباطنا
نحن الأخوة في الله نمضي بخطى حبيبنا وصحبه أصحابنا
.. نتفكر في آمال و آلام جرت بها الأقدار تبادرنا أطياف مسيرة من حياتنا مضت وكأنها اليوم فتحدو قلوبنا ذات المشاعر فنبتسم لحلاوتها وعفويا تنهمر دموعنا تجدد جرح الأيام
تباغتنا أدق الذكريات نشتاق لعودتها و يملؤنا حب غامر لأرواح سقتنا معينا من السرور
نبحث عنهم في دروب الحياة ونعاتب أنفسنا كيف هجرناهم
ما أقسانا حين صددناهم.. و حرمنا أنفسنا عذوبة عيونهم الدافئة و قلوبهم التقية
نعود إليهم فتمحو بسمتهم الحنونة و عيون الغفران خجلنا و خطيئتنا
فنمتزج معا و يتجددد العهد بأن نبقى حتى النهاية
لا غرور ولا كبر .. الفناء للحقد للخصام
ميثاقنا يقول ...نقيل عثراتنا.. نصلح أخطاءنا ..
نتشارك همومنا و أفراحنا
نكون الرقيب لبعضنا
و حبل الله رباطنا
نحن الأخوة في الله نمضي بخطى حبيبنا وصحبه أصحابنا