جزيرة الوفاء

ارسيتي سفينتي في ميناء الوفاء ذالك الميناء الذي استريح فيه من امواج الحياة التي تصاحبها عواصف الغدر والظلام

ما اشقاها من رحلة ولاكن كانت وسيلة لغايه طالما حلمت ان اصل الى جزيرة الوفاء
كم كان الشوق والحنين يلعبان بي
فكانت اشرعة سفينتي تواسينا على التغلب على العواصف والرياح لكي اصل الى غايتي المنشوده
فعندما اصل لغايتي ستكون كل تلك الآلام في الرحلة ذكرى في حياتي وساظل وفيا لذالك الشراع الذي وقف بجانبي متحديا الرياح وتحمل بصبر حتى يوصلني الى غايتي